أعلنت وزارة الدفاع الالمانية بانها لن تسمح للممثل الشهير توم كروز بتصوير فيلم عن "مؤامرة لاغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر"، وذلك بسبب ديانة كروز "الساينتولوجي" أو العلماوية. ومن المعروف ان المانيا لا تعترف بكنيسة ساينتولوجي وتعتبرها مضادة للدستور الالماني لانها "تتخفي وراء الدين لحصد الماكسب المادية"، وهو ما ينكره افراد الطائفة. ويقوم كروز بدور "الكولونيل كلاوس فون شتاوفنبرج" الذي قاد المحاولة الفاشلة لاغتيال هتلر في 20 يوليو 1944 بوضع قنبلة داخل حقيبة أوراق ووثائق. لذلك رفض وزيرالدفاع الألماني فرانز يوزيف يونج، إجازة تصوير الفيلم ببرلين ووجد في اسناد دور "شتاوفنبيرج" إلى عضو في منظمة ساينتولوجي إساءة لتاريخ أحد أبطال المقاومة الألمانية ضد النازية، . وأكدت انتيه بلومنتال، خبيرة شؤون ساينتولوجي في البرلمان الألماني، أن يونج حظر تصوير الفيلم على الأراضي الألمانية بشكل قاطع، ومعروف ان محاولة الاغتيال جرت في منطقة بيندلبروك حيث تقع وزارة الدفاع الألمانية حاليا، وهو المكان الذي اختاره كروز لتصوير أحداث الفيلم على جانب اخر سارعت بولا فاجنر التي تشارك كروز في انتاج الفيلم، بانتقاد قرار الحكومة الالمانية قائلة: ان معتقدات كروز الشخصية لا تنعكس بأي شكل من الأشكال في حبكة الفيلم او في مواضيعه وفحواه". ومن المفترض أن يعرض الفيلم خلال العام المقبل، وهو من إخراج برايان سينجر، ويشارك في بطولته كينيث براناه.