بعد تعرضه لخسارة مفاجئة في أولى مبارياته أمام المكسيك، يواجه المنتخب البرازيلي المدافع عن
اللقب اليوم الأحد نظيره تشيلي، الذي يدخل المباراة بروح معنوية بعد فوزه على الإكوادور، في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كوبا أميركا فنزويلا 2007.
فقد سقط منتخب راقصو السامبا الذي يقوده المدير الفني كارلوس دونغا في فخ الهزيمة أمام المكسيك بهدفين دون رد في الشوط الأول، قبل أن ينتفض الفريق في الشوط الثاني ويفعل كل شيء عدا التسجيل.
والنقطة التي تقلق المدير الفني البرازيلي على نحو خاص هي مسألة العقم التهديفي، فالفريق البرازيلي في عهد مدربه الحالي لم يسجل على مدى العام تقريباً سوى عشرين هدفاً في ثلاثين مباراة.
ويؤكد دونغا أن "إحباط الهزيمة أمام المكسيك أمر قد مضى" مؤكداً أن الشيء "الوحيد الذي لم يحدث" كان تسجيل الأهداف، وهي المهمة التي يثق بقدرة لاعبيه على تحقيقها الأحد.
وأقر المدير الفني أن هزيمة البرازيل أمام المكسيك زادت من حالة "الضغط" على اللاعبين، فيما أكد نجمه الأول روبينيو أن فريقه يكن كل احترام لمنتخب شيلي, وأضاف: "كلنا نعرف أن المباراة أمام شيلي ستكون حاسمة" معرباً عن أمله في تقديم "مباراة جميلة، يمكننا فيها الفوز ومداعبة حلم
التأهل من جديد".
على الجانب الأخر سيتحتم على المنتخب البرازيلي مواجهة فريق تشيلي الذي ارتفعت معنوياته إلى عنان السماء بعد تحقيقه فوزاً ثميناً على الإكوادور، بعد أن حول تأخره 1-2 حتى الدقائق العشر الأخيرة إلى انتصار3-2 والأهم أنه كان على حساب فريق صبت الترشيحات في مصلحته لتحقيق
الفوز.
لكن منتخب تشيلي تهتز ثقته بعنف كلما تذكر نتائجه الأخيرة أمام البرازيل، فقد تعرض الفريق لخسارتين في آخر لقاءين له أمام راقصي السامبا بخماسية نظيفة في التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 وبرباعية نظيفة في لقاء ودي جمع الفريقين في الآونة الأخيرة في السويد.
وسيخوض الفريق التشيلي المباراة برأس حربة وحيد هو أومبرتو ساوثو، الذي لن يهمله الدفاع البرازيلي بعد أن سجل هدفين في مرمى الإكوادور.
الأحد يوليو 01, 2007 1:18 pm
