ادعت مجموعة علماء من جامعتي منتريال وهارفر في كندا وامريكا نجاحها في استنباط مادة يمكن حقنها في جسم الانسان تستطيع محو الذكريات السيئة من الذاكرة ولا تبقي غير الذكريات السعيدة.
اضاف العلماء وفقا لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية بان المادة الجديدة تستطيع محو ذكرى محددة دون المساس بمخزون الذكريات الاخرى.
تعمل الطريقة الجديدة من خلال حقن الانسان خلال استذكاره الذكريات الصعبة التي مر بها بمادة كيماوية تؤثر على منطقة المشاعر والاحاسيس فتمحو الذكريات التي يستحضرها الانسان وقت حقنه بالمادة الكيماوية، فتؤدي الى فقدان الانسان الشعور بالالم والحسرة حين يتذكر تلك الحوادث لكنها لا تختفي من الدماغ بشكل مطلق.